اخبار مصر

جدارية العاج والحالة الثقافية في تطوان جديد المصرية المغربية | ثقافة وفن | بوابة الكلمة

عن المصرية المغربية للنشر والتوزيع صدر طبعة جديدة من رواية “جدارية” العاج للروائية السودانية فدوي سعد وهي رواية تتوغل فيها داخل النفس البشرية لشخوص رواياتها حيث حالة اليتم داخل الإنسان الذي يتعدي احيانا يتم فقد الأبوين وعن نفس الدار يصدر خلال أيام القليلة الكتاب النقدي الحالة الثقافية في تطوان الباحثة المغربية الدكتورة هدى الطاهري الكتاب كتب مقدمته الناقد الكبير الدكتور مدحت الجيار قائلا في هذا الكتاب

تقدم لنا الباحثة الدكتورة هدي الطاهري رؤية مستفيضة عن الإبداع في منطقة تطوان والباحثة يبدو من خلال هذا الكتاب هي متحمسة لمحيطها الثقافي حيث الزخم الابداعي في ولايات المغرب المختلفة حيث يحمل الإبداع المغربي تنوعا ثقافي حيث أسهمت الثقافة المغربية في المشهد الثقافي العربي بجانب كبير في إثراء الحركة الإبداعية والثقافية سواء علي مستوي النقد او الإبداع من خلال اسماء عرفناها عن قرب علي سبيل المثال لا الحصر محمد اركون، ومحمد برادة، وسعيد يقطين ومحمد بو عزة وعبد الهادي التازي ، والباحث والناقد عبد الرحيم العلام والشاعر والروائي حسن نجمي، والشاعر الروائي عبد الحميد شوقي والراحل محمد شكري، والقاص انيس الرفاعي و الروائية ربيعة ريحان ، وشعريا نعيمة زايد وغيرهم من الأسماء اللامعة في الأدب والفكر المغربي

والان تطل علينا الباحثة التي ينتظرها مستقبلا كبيرا في الحركة النقدية المغربية والعربية للتعريج علي فترة زمنية خصبة في الإبداع التطواني ، وهي منطقة إبداعية خصبة تحمل خصوصية الكتابة

وازعم ان كل منطقة وولاية مغربية لها خصوصية في الكتابة الإبداعية مما يتطلب من النقد إلقاء الضوء عليها لتعريف القاريء العربي بها

هي دراسة تفيد الباحث الدارس في الأكاديميات في الجامعات المغربية والعربية ، وما احوجنا لتلك الدراسات التي تعرفنا بتخوم الإبداع في مناطق إقليمية نجهلها في اوطاننا بل هناك نماذج إبداعية وحراك ثقافي يجهله الناقد و القاريء في نفس البلد الواحد احيانا ولذا تلك الكتب والمشاريع مهمة جدا خاصة ان الدكتورة هدي الطاهري كان لها كتاب مهم وهو رسالتها للدكتوراة تحت عنوان “مقاربة ببلوجرافية” “المشهد الأدبي في تطوان من ١٩٣٠ حتي ١٩٨٠” وهى الرسالة التي حصلت بها على اطروحة الدكتوراة وهو مجهود تشكر عليه افادني كقاريء قبل كوني استاذ نقد.

قمت بتأليف عشرات الكتب، أدركت انه كم تغيب عنا بعض التخوم الثقافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *