اخر الاخبار

نتنياهو والسنوار ومصير الأسرى.. اللواء رأفت الشرقاوي يوجه رسالة هامة

الاربعاء 01 مايو 2024 | 07:56 صباحاً


اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق

كتب : بلدنا اليوم

وجه اللواء رأفت الشرقاوي مساعد وزير الداخلية الأسبق رسالة هامة للعالم قائلا: لحظات وساعات حاسمة تمر على مصير الأسرى والمحتجزين اليهود من جانب ومصير اجتياح رفح الفلسطينية ووضع اثنين مليون فلسطينى من جانب آخر .

 الجميع يعلم جرائم الحرب التى ترتكبها سلطات بنى صهيون فى قطاع غزة على مدار السبعة شهور الماضية والتى أسفرت عن عدد : (3,052) مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال ( 41,454) شهيداً ومفقوداً (34,454) شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات (14,873) شهيداً من الأطفال (30) طفلاً استشهدوا نتيجة المجاعة (9,801) شهيدة من النساء (491) شهيداً من الطواقم الطبية (67) شهيداً من الدفاع المدني (141) شهيداً من الصحفيين (6) مقابر جماعية أقامها الاحتلال داخل المستشفيات.(454) انتشال شهداء من ست مقابر جماعية داخل المستشفيات (7,000) مفقودٍ (77,575) مُصاباً (72%) من الضَّحايا هم من الأطفال والنساء (17,000) طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما (11,000) جريح بحاجة للسفر للعلاج لإجراء عمليات (10,000) مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة إلى علاج.

o (1,094,000) مصاب بأمراض معدية نتيجة النزوح (9,000) حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح (60,000) سيدة حامل مُعرَّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية (350,000) مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية (5,000) معتقل من قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية (310) حالات اعتقال من الكوادر الصحية (20) حالة اعتقال صحفيين ممن عُرفت أسماؤهم (2) مليون نازح في قطاع غزة (181) مقراً حكومياً دمرها الاحتلال (103) مدارس وجامعات دمرها الاحتلال بشكل كلي (311) مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي (243) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل كلي (321) مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي (3) كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال (86,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً (294,000) وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً (75,000) طن متفجرات ألقاها الاحتلال على قطاع غزة (32) مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة (53) مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة (160) مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال (126) سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال (206) مواقع أثرية وتراثية دمرها الاحتلال (30) مليار دولار الخسائر الأولية المباشرة لحرب الإبادة على قطاع غزة .

 الأمور تتصاعد بين الطرفين وتصل الى مرحلة العجز البشرى عن فك طلاسم حسبة برما التى وصلوا بها إلى الطريق المسدود ، ولم يبقى أمامنا إلا لطف الله ليلطف بالسكان العزل بقطاع غزة حسبما ورد بكتابة الكريم ” ما لها من دون الله كاشفة ” .

 شعوب العالم لأبد من تكاتفكم أمام هذا العدوان الغاشم والظالم الذى تقوم به سلطات بنى صهيون فليس هناك وقت بعد نزوح اتنين مليون ونصف فلسطينى الى رفح الفلسطينية التى لا تتجاوز بضع كيلومترات دون أى مقاومات للحياة البشرية مع تعطيل سلطات بنى صهيون لدخول المساعدات الإنسانية إليهم وقصفهم ليل نهار فلم يعد من غزة شئ سوئ أسمها. 

أهالى الأسرى والمحتجزين اليهود التمسوا من نتانياهو والسنوار مراعاة حياة ذويهم التى انفطرت قلوبهم خلال السبعة شهور الماضية ، فلم تعد هناك فرص آخرى فربما لا يسعف الوقت حياة هولاء الأسرى والمحتجزين اذا ما شنت إسرائيل اجتياح لرفح الفلسطينية.

 نتانياهو والسنوار لأبد من ترجيح صوت العقل لحقن دماء الأبرياء من الطرفين ، ويكفى الأرض التى اكتست باللون الأحمر ، ويكفى أشجار الزيتون التى أحرقت ، يكفى النساء التى ترملت ، يكفى الأطفال الذين فقدوا العائل ، يكفى أكثر الحروب خسائر على الأرض فى العصر الحديث .

 نتانياهو والسنوار يكفى اقتصاديات الدول التى تأزمت وتأثرت بهذة الحرب الظالمة وأولها إسرائيل والشعب الفلسطينى الذى يعانى من البطالة قبل حرب طوفان الأقصى والآن يعانى من عدم وجود وطن وعدم وجود سكن وعدم وجود مدارس وعدم وجود جامعات وعدم وجود مستشفيات وعدم وجود ماء وعدم وجود كهرباء وعدم وجود أدوية وعدم وجود سبل للحياة البشرية وعدم وجود أمهات وعدم وجود أباء وعدم وجود أخوة وعدم وجود أشقاء وعدم وجود صحبة وعدم وجود اخلاء وأحباب .

غزة أكثر الحروب دمارآ فى القرن الحالى ، فالاحصائيات والأرقام تؤكد ان الاضرار التى لحقت بقطاع غزة منذ ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى الآن فاقت كل الصراعات والحروب التى جرت فى القرن الواحد والعشرين وفق تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست وقد بلغت الاضرار التى لحقت بقطاع غزة من البشر والمصابين والمفقودين وقصف البنية التحتية والمنازل والمستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والجامعات ما يجعلها تحصل على المرتبة الأولى فى أكثر الحروب دمارآ فى القرن الواحد والعشرين .

 هل تتحق تلك الأمنية وينتهى الصراع المستمر بمنطقة الشرق الأوسط منذ سبعون عامآ بعد تنفيذ أنجلترا لوعدها بانشاء دولة يهودية بناء على وعد بلفور الذى سبب الدمار والهلاك والخراب بالمنطقة بالكامل ولم ينعم آحد بالهدوء أو التعايش السلمى منذ هذا التاريخ بسبب الاعتداءات والانتهاكات الدائمة والمستمرة والمتكررة من جانب سلطات بنى صهيون ، الذين اعتادوا على النفاق والجدال فلم يسلم منها رب العالمين ، كما لم يسلم منهم نبى الله موسى .

 دعونا نتفائل اذا خلصت النوايا ولا نتشائم ونردد المثل الإنجليزى ” لا تصارع خنزيرآ فى الوحل فتتسخ أنت ويستمتع هو ” فهو أن فعل ذلك فيمارس هوايتة المفضلة فى العبث فى القذورات ، وأنت اذا فعلت ذلك لم تنل سوى اتساخ ملابسك .

 أمريكا العالم كله يدرك سياستكم الظالمة فى المحافظة على الكيان الصهيونى واصبحتم تقوموا بنفس الدور الذى سار به الثعلب عندما قال ” برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا ، فمشى فى الأرض يهدى ويسب الماكرينا ، ويقول الحمد لله اله العالمينا ، يا عباد الله توبوا فهو كهف التائبينا ، وازهدوا فى الطير ان العيش عيش الزاهدينا ، واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينا ، فاتى الديك رسول من امام الناسكينا ، عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا ، فأجاب الديك عذرا يا اضل المهتدين ، بلغ الثعلب عنى عن جدودى الصالحينا ، عن ذوى التيجان ممن دخل البطن اللعينا ، انهم قالوا وخير القول قول العارفينا ، مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا ” .

 شعوب العالم واحرارها ، الإنسانية والحق والعدل مبادئ من مبادئ الحياة السليمة والسويه التى يعيش عليها البشر ، اذا اختفت فقل على الدنيا السلام ، ذرات وتراب وطرق وشوارع غزة تشهد كل لحظة باستشهاد محمد الدرة الجديد ولم ولن تنتهى أرقة دماء الفلسطنيين لأنهم اصاحب حق وقضية ويدافعوا عن أرضهم المغتصبة منذ سبعون عامآ بسبب وعد بلفور العالم الذى زجت به بريطانيا بنى صهيون الى أرض فلسطين أرض الرسل والأنبياء ومكنتهم منها عام ١٩٤٨ ، ومنذ هذا التاريخ وإلى الآن لم يعم السلام على منطقة الشرق الأوسط ولم تسعفهم الأمم المتحدة أو دول العالم بل تركوهم فريسة لبنى صهيون ، التى ترغب الآن فى تهجيرهم قسريآ والاستيلاء الكامل على اراضيهم ومحو القضية الفلسطينية من الوجود ومنع دخول المساعدات الإنسانية حتى يموتوا جوعآ او يموتوا قصفآ ، بنى صهيون لم تنفذ أى اتفاقات دولية او تلتزم بحل الدولتين وتضرب بكل المعاهدات عرض الحائط ، لعنهم الله ومن عاونهم وساندهم اينما كانوا وفى كل وقت وحين .

 حفظ الله مصر وشعبها وقائدها وجيشها ورجال امنها وكافة المخلصين من ابناء هذا الوطن وجنبها شر الفتن والاحقاد والشائعات والضغائن والحروب ، اللهم إنى استودعك مصر وأهلها أمنها وأمانها ، ليلها ونهارها ، أرضها وسمائها ، فاحفظها ربى يا من لا تضيع عنده الودائع .

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *