اخر الاخبار

هذه هي أسباب الصداع عند الاستيقاظ من القيلولة وطن

Advertisement

وطن إن زادت عن حدها مضرة، وإن كانت أقل من الوقت المناسب فلا نفع منها، القيلولة قد تكون مريحة ومنعشة، ولكن يجب أن تخطط لها بشكل جيد لتستفيد منها بأقصى قدر ممكن.

في هذا السياق، ينصح موقع مايو كلينك الأمريكي بالحفاظ على أخذ قيلولة قصيرة، ما بين 10 دقائق إلى 20 دقيقة فقط.وكلما طالت مدة القيلولة، زادت احتمالية شعورك بالدوار بعد ذلك.

فما الذي يسبب هذه الظاهرة وكيف يمكن تفاديها؟

أسباب صداع ما بعد القيلولة

يمكن أن يكون للصداع الذي يظهر بعد أخذ قيلولة عدة أسباب، من بينها:

عندما ننام، نمر بمراحل مختلفة من النوم، من النوم الخفيف إلى النوم العميق. إذا استيقظنا في منتصف مرحلة نوم عميق، فقد نشعر بالارتباك وسرعة الانفعال والصداع.

هذا لأن دماغنا لم يكمل عملية التعافي والتكيف التي تحدث أثناء النوم. لتجنب ذلك، يوصى بأخذ قيلولة لمدة أقصاها 20 دقيقة، وهو الوقت التقريبي الذي تستغرقه مرحلة النوم الخفيف.

تعدّ القيلولة في العديد من البلدان ممارسة شائعة خاصة في المناطق ذات المناخات الحارة

وفقًا لترجمة “وطن“، فإن النوم يقلّل من تناول السوائل ويزيد من فقدان الماء من خلال التنفس والعرق. إذا لم نقم بالترطيب بشكل صحيح قبل أو بعد القيلولة، فيمكننا أن نعاني من الجفاف؛ وهو أحد أكثر أسباب الصداع شيوعًا.

يتسبب الجفاف في تقلص الأوعية الدموية في الدماغ وإطلاق مواد التهابية تحفز أعصاب الألم. للوقاية من الجفاف، يُنصح بشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميًا وتجنب الإفراط في تناول الكحول والقهوة والشاي.

  • نقص السكر في الدم

نقص السكر في الدم هو الانخفاض غير الطبيعي في نسبة السكر في الدم، والذي يمكن أن يحدث إذا قضينا وقتًا طويلاً دون تناول الطعام أو إذا تناولنا الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الحلويات أو الدقيق المكرر أو المشروبات السكرية.

الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع، مثل الحلويات أو الدقيق المكرر أو المشروبات السكرية.
نقص السكر في الدم يسبب الصداع عند الاستيقاظ من القيلولة

تسبب هذه الأطعمة ارتفاعًا حادًا في نسبة الجلوكوز في الدم يتبعها انخفاض حاد، ما قد يؤدي إلى الصداع والدوخة والتعرق والضعف. لتجنب نقص السكر في الدم، يوصى بتناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والبروتينات، كل ثلاث إلى أربع ساعات.

التوتر العضلي هو سبب آخر محتمل لصداع ما بعد القيلولة. إذا كنا ننام في وضع غير مريح أو مع وسادة غير كافية ، فيمكننا إجهاد عضلات الرقبة والكتفين والظهر، ما قد يتسبب في حدوث تقلصات وضغط على الأعصاب القحفية.

يمكن أن يسبب هذا صداعًا من نوع التوتر، والذي يتميز بالشعور بالضغط أو الوزن على الجبهة أو الصدغين أو مؤخرة العنق. لمنع توتر العضلات، يُقترح اتخاذ وضعية مريحة ومسترخية عند أخذ قيلولة واستخدام وسادة تتكيف مع شكلنا وطولنا.

الصداع عند الاستيقاظ من القيلولة مشكلة يمكن أن يكون لها عدة أسباب تتعلق بدورة النوم والجفاف ونقص السكر في الدم والتوتر العضلي. لتجنب ذلك، يوصى باتباع بعض الإجراءات مثل قصر وقت القيلولة على 20 دقيقة، والترطيب جيدًا، وتناول الأطعمة الصحية، والاعتناء بوضعية نومك.

هذا وإذا استمر الصداع أو كان شديدًا، يجب استشارة الطبيب لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى.

الشعور بالصداع بعد القيلولة
التوتر العضلي هو سبب آخر محتمل لصداع ما بعد القيلولة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *