اخر الاخبار

تمرد فاغنر.. أجهزة مخابرات تدخلت وخطة علم بها بوتين.. تفاصيل الاتفاق “الغامض” مع بريغوجين

باتفاق “غامض” تمكّن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن من سحق تمرد فاغنر، وأوقف أحد أقرب الأشخاص إليه ومنعه من الوصول لموسكو، ثم أخرجه من البلاد وحلّ تشكيله العسكري، لكن تفاصيل الاتفاق بين الرجلين لم تتضح جلياً، بينما كشف خبراء لوكالة ستيب من المنتصر من تمرد فاغنر الذي كاد يقلب روسيا خلال 24 ساعة وكيف جرى اقناع بريغوجين لوقف مواجهة بوتين.

 

تمرد فاغنر على القوات الروسية

 

كانت مليشيا فاغنر الذراع اليمنى للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لسنوات، حيث أطلقها في العديد من البلدان حول العالم لتنفيذ مصالحه، إلا أن توترات متصاعدة بين قيادتها متمثلة بزعيمها يفغيني بريغوجين، وقيادة المؤسسة العسكرية بروسيا، أشعلت صراعاً دفع بريغوجين لإعلان التمرد ضد بوتن ومن معه في واحدة من أخطر الأزمات الأمنية في روسيا منذ انهيار الاتحاد السوفييتي، إلا أن بوتين تمكن من “سحق” هذا التمرد عبر اتفاق لم تظهر بنوده كلها للعلن.

 

اندلع تمرد مسلح في روسيا من قبل مجموعة فاغنر، وهي مجموعة من المقاتلين المرتزقة الروس، ضد القيادة العسكرية الروسية، في أخطر أزمة أمنية تواجهها البلاد منذ عقود.

 

بدأ التمرد بأمر من يفغيني بريغوجين، القائد الفعلي لمجموعة فاغنر، في مدينة روستوف على نهر الدون جنوب روسيا، حيث احتل المقاتلون المقر الرئيسي المحلي للجيش الروسي.

 

تصاعد التمرد إلى عدة مناطق أخرى في روسيا، مثل ليبيتسك وفورونيج، حيث تقدم المتمردون بمئات الآليات العسكرية وشنوا هجمات على قوات الأمن والجيش الروسي.

 

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حالة الطوارئ في البلاد وأصدر أمراً بسحق تمرد فاغنر بكل الوسائل المتاحة. كما فرضت العاصمة موسكو “نظام مكافحة الإرهاب” لتعزيز الإجراءات الأمنية.

 

تدخل الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو كوسيط بين الطرفين وأعلن عن اتفاق لإنهاء التمرد بشروط غير معلنة.

 

وأفاد حاكم منطقة فورونيج أن عناصر فاغنر انسحبوا من المدينة غداة الاتفاق، ليثير هذا التمرد ردود فعل دولية مختلفة، في حين قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا تحقق في احتمال تورط استخبارات غربية في الأحداث.

 

ما دوافع تمرد فاغنر؟

 

وفي حديث لوكالة “ستيب نيوز”، يقول الكاتب والخبير السياسي، محمد ياسين نجار: إن نجاح فاغنر وتحقيق انتصارات عديدة في باخموت ومناطق عديدة من أوكرانيا بمقابل فشل الجيش الروسي أدى الى زيادة شعبية فاغنر وبريغوجين لدى الروس الذين فقدوا الثقة بجيشهم وقيادتهم ومقدرتهم على التصدي للأوكران، كل ذلك أعطى فاغنر وقائده مزيداً من الثقة خصوصاً أن بريغوجين كان سابقاً يوجه انتقادات شديدة ويتهم وزير الدفاع شويغو ورئيس الأركان بالفساد وعدم تزويدهم لقواته بالسلاح في الزمان والمكان المناسب مع عدم تدخل بوتين لتصويب ذلك رغم دورهم الهام المساند لروسيا خارجياً، في ليبيا وسوريا والسودان ومالي، كل ما سبق جعل بريغوجين مع بداية الهجوم الأوكراني يشعر بضرورة رفع وتيرة الاعتراض لأن الأمور تزداد سوءاً ولا يوجد أي بارقة أمل في المستقبل التقريب لتصحيح الوضع مع العلم أن شخصية بريغوجين المغامرة القادمة من عالم المافيا تجعل تمرده متوقعاً وغير مستبعد.

 

ويرى نجار أن دور بريغوجين وقوات فاغنر في دول عديدة خارج روسيا تجعل علاقاته غير مستبعدة مع أجهزة الاستخبارات العالمية والتي قد تدفعه بشكل مباشر أو غير مباشر لمثل هذه التحركات، وهو ذات الأمر الذي تحدث عنه وزير الخارجية الروسي سيرغي شويغو.

 

ويضيف: ما جرى بين فاغنر وبوتين سيكون له ارتدادات ليست بسيطة فقد أحدثت خلخلة في خطوط الدفاع للوحدات العسكرية الروسية المتواجدة في شرق أوكرانيا كما أن الحالة النفسية للجنود أصيبت بالتصدع والهزيمة النفسية وكذلك الأمر بالنسبة لقوات فاغنر التي تلعب دوراُ هاماُ هجومياُ ودفاعياُ لصالح الجيش الروسي حيث يتوقع أن تفقد عامل الحماسة الذي كانت تمتلكه، كل ذلك يأتي مع بداية الهجوم الأوكراني المدعوم غربياً بأسلحة متطورة بالإضافة المعلومات الاستخباراتية المؤثرة عسكرياً.

 

ويؤكد أن “الشعب الروسي فقد الثقة بجيشه وقيادته قبل تمرد بريغوجين وقد لوحظ ذلك عند قيام بوتين بإجراء العديد من التعديلات في المواقع العسكرية لاستيعاب وامتصاص الغضب الشعبي كما أن سيطرة فاغنر على روستوف بسهولة واقترابه من موسكو سيكون لها ارتدادات والتي يتوقع أن يجابهها بوتين بالمزيد من القمع والاعتقالات والاطاحة ببعض الشخصيات التي وقفت على الحياد”.

 

ويوضح الخبير السياسي أنه بتحليل شخصية بريغوجين وتحولاتها السريعة “نرى أنها قابلة لإبرام صفقات رضخ لها بوتين مضطراً، هذه الصفقات على مستويات عدة مادية ومعنوية، وانتقامية من شويغو ورئيس الأركان، كما أن بريغوجين حقق هدفه بأنه أصبح بطل شعبي بالوجدان الشعبي الروسي في مقابل اهتزاز صورة بوتين شعبياً ودولياً”.

 

ويشدد “نجار” على أنه سيكون لما حصل ارتدادات كبيرة خاصة أن الدور العسكري الخارجي لروسيا في الخارج متمحور خلف فاغنر من سورية إلى ليبيا والسودان ومالي ودول عديدة في أفريقيا حيث أن التحدي الأكبر سيكون في عملية إعادة هيكلة فاغنر وعلاقتها المتصدعة مع القيادة الروسية وإيجاد قيادة لها تمتلك الكاريزما والإمكانيات والموصفات المناسبة لها ولطبيعة المرحلة القادمة خاصة أن الجيش الروس بدأت تظهر عليه ملامح التفكك وضعف الإمكانات التسليحية واللوجستية، مما يرجح أن يقوم الجيش الروسي بإعادة تموضع عسكري على المدى القريب والمتوسط، حسب وصفه.

 

ويضيف: “كما أن الثقة الدولية ستتأثر بشدة نتيجة تمرد فاغنر وعدم قدرة بوتين على الحسم إلا عبر حليفه لوكاشينكو، خاصة من الدول التي كانت تحاول روسيا نسج علاقات استراتيجية معها وتطويرها باطراد مثل الصين وإيران، التي ستعيد حساباتها بكل جدية مع روسيا خلال المرحلة القادمة وتكون أكثر حذراً”، مؤكداً أن “روسيا وبوتين بعد تمرد بريغوجين ليس كما بعدها محلياً وإقليمياً ودولياً”.

 

بوتين ظهر كمنتصر!

 

من جانبه يرى محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، في حديث لوكالة ستيب نيوز، أن “ما جرى من محاولة قوات فاغنر الوصول إلى قلب موسكو سبب اهتزاز كبير لمكانة القوات الروسية التي زرعها السيد بوتين بعقلية العالم على مدار سنوات”.

 

ويقول: مجريات الأحداث المتسارعة التي جرت في روسيا منذ بدء تمرد فاغنر حتى وصولها إلى مقربة من موسكو، ثم إطلاق وساطة لحل الصراع من رئيس بيلاروسيا انتهت بخروج زعيم فاغنر وانسحاب القوات ثم حلها بشكل غريب، فإن ذلك يحمل بطياته الكثير من التساؤلات”.

 

ويضيف: “بالرجوع لأساس الخلاف فإنه يكمن بعدة نقاط، أولاً ما أعلن عنه الجيش الروسي من ضم هذه القوات إلى صفوف الجيش الروسي للسيطرة عليها بشكل كامل، وهو ما رفضه بريغوجين حيث يريد لها أن تبقى تحت قيادته، إضافة إلى الخلافات التي طفت على السطح مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، وحديثه عن الكذب غير المبرر الذي أدى لاندلاع الحرب مع أوكرانيا”.

 

ويؤكد أن التنجية الأهم هي “خروج بوتين من مأزق كاد يطيح بحكمه، إلى الظهور بعباءة المنتصر، بعد أن تمكن من إنهاء المشهد خلال ساعات قليلة وبالشكل الذي يريد”.

 

وخرج بوتين بتصريحات متتالية منذ ليلة أمس تؤكد أنه أعطى ثلاثة خيارات لميليشيا فاغنر، منها المغادرة إلى ببيلاروسيا، أو الانضمام للقوات الروسية النظامية، أو العودة للحياة المدنية، مشدداً على أن ما حصل كان “خيانة”.

 

هل حقق بريغوجين ما يريد؟

 

أما الخبير السياسي المختص بالشأن الروسي، إسماعيل التركي، يخالف الرأي ويرى أنه منذ ظهور قوات فاغنر كيد ضاربة في الحرب الروسية الأوكرانية، وخصوصًا بمعارك ماريبول وخيروسون وباخموت، بدأ قائدها يلمع نجمه.

 

ويقول: ظهر خلافهم جلياً على السطح من خلال تصريحات بريغوجين المستمرة حول نقص الذخيرة وحول قدرة القوات الروسية، وهو ما أعطى ضوء أخضر لبعض أجهزة المخابرات من بعض الدول في محاولة الاتصال معه، وتحدث بعض التقارير فعلياً عن تمكن أجهزة مخابرات لدولة ما من الاتصال به وتجنيده مقابل المال.

 

ويضيف: حسب معلومات وردت حينها فقد عرض عليه أن يكون بديلاً لبوتين لا سيما أن دول غربية تتحدث عن تصدع نظام بوتين داخلياً وإمكانية انهياره عملياً، واعتقد أنه في لحظة من اللحظات تم تجنيده من قبل دول غربية لمواجهة بوتين ونقل المعركة إلى داخل روسيا.

 

ويتابع: ما كانت تفعله وزارة الدفاع الروسية من خلال التدقيق على مد قوات فاغنر بالسلاح والذخيرة ومحاولة تحجيمها كان يدل على معرفة القيادة الروسية بمخطط ما يجري التحضير له من قبل تلك القوات، لا سيما أن إمكانية المواجهة المباشرة محسومة للجيش الروسي على اعتبار أنه ثاني أقوى جيش بالعالم من حيث العدد والعتاد، لكن الخطط التي لم تظهر للعلن لدى بريغوجين يبدو أنها كانت مختلفة.

 

ويوضح أن صورة روسيا وقوة بوتين اهتزت تماماً بعد هذا التمرد، وكان واضح وجود تعاطف شعبي مع بريغوجين الذي زادت شعبيته داخل روسيا على حساب بوتين الذي خسر من رصيده الشعبي كثيراً منذ حرب أوكرانيا، ومع ذلك فإن عملية التمرد تلك سيبقى تأثيرها كبيرًا حتى على ثقة الجنود الروس في القتال خلال المعركة الأوكرانية، حسب وصفه.

 

ويستطرد قائلاً: “أعتقد أن قبول بريغوجين بالاتفاق مع بوتين كانت نتيجة تهديدات الأخير القوية بعد خطابه المتلفز، حيث كانت أول مرة يتدخل بصراع فاغنر مع المؤسسة العسكرية الروسية، حيث يبدو أن بريغوجين لم يرغب بأن يخسر شعبيته ويتحول من قائد عسكري قوي إلى “خائن كبير” قاد انقلاب فاشل على صديقه.

 

ويعتقد “التركي” أن الرد الروسي سيكون في أوكرانيا، حيث ستحاول القوات الروسية الضرب بقوة لتؤكد أنها لم تتأثر بما جرى، رغم أن أوكرانيا والغرب أيضًا حاولوا الاستفادة من التوتر بالداخل الروسي، وبذلك فإن الأيام القادمة ستشهد اشتعال المعارك بأوكرانيا على عدة جبهات، على حد تعبيره.

 

بنود الاتفاقية “الغامضة”

 

وفي حديث لوكالة ” ستيب نيوز” مع دينيس كوركدينوف، رئيس المركز الروسي للتنبؤ، يقول: بعد أن اتخذ قرارًا ببدء تمرد عسكري، أدرك يفغيني بريغوجين بوضوح أنه يرتكب جريمة جنائية خطيرة ضد الدولة، وبالنظر إلى أنه سبق له أن أدلى بتصريحات صاخبة مرارًا وتكرارًا تنتقد وزارة الدفاع، وبشكل عام سياسيي الحكومة الروسية، فإنه قد لا يكون هناك طريق للعودة إذا غزت التشكيلات المسلحة الموالية له موسكو.

 

ويضيف: في الوقت نفسه، يمكن لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو، الذي كان يفغيني بريغوجين في صراع خطير معه، أن يستخدم موارده العسكرية للتخلص فعليًا من زعيم شركة فاغنر العسكرية الخاصة. لذلك، فإن الشرط الرئيسي الذي وافق عليه يفغيني بريغوجين هو ضمان سلامته الشخصية.

 

ويتابع: تم تقديم هذه الضمانات شخصياً من قبل رئيس روسيا فلاديمير بوتين وصدق عليها رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكوشينكو. من بين أمور أخرى، أدرك يفغيني بريغوجين أنه إذا لم يُقتل في اليوم الذي تم فيه تنظيم التمرد العسكري، أي في 24 يونيو 2023، فقد يُقتل في سجن روسي، حيث يمكن أن ينتهي به الأمر إذا كانت الدعوى الجنائية ضده.

 

ويوضح الخبير الروسي أن الضمان التالي الذي مُنح لقائد الشركة العسكرية الخاصة “فاغنر” هو إنهاء القضية الجنائية من أجل منع أي احتمال لعقوبة قضائية لزعيم مجموعة فاغنر. ويضيف: “أدرك يفغيني بريغوجين أيضًا أنه بعد التمرد العسكري في روسيا، لم يكن لديه مستقبل. لقد فقد مصداقيته أمام الكرملين لدرجة أنه حتى استمرار إقامته في روسيا يمكن أن تعتبره موسكو تهديدًا حقيقيًا. لذلك، حصل زعيم فاغنر على ضمانات بأنه سيكون قادرًا على مواصلة أنشطته بأمان على أراضي بيلاروسيا”.

 

ويشير كوركدينوف أن وجود بريغوجين بامتلاكه خلفية عسكرية تعزز وجوده كمستشار عسكري لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. بالإضافة إلى ذلك، فإن العيش في بيلاروسيا يسمح لبريغوجين بالابتعاد عن الكرملين وعدم إزعاج فلاديمير بوتين، كما أنه يمكنه إعادة التودد لبوتين من خلال قيادة أي مواجهة “محتملة” ضد ليتوانيا أو بولندا.

 

ويتحدث الخبير الروسي بأن من ضمن الاتفاقية بين بريغوجين وألكسندر لوكاشينكو. مُنح زعيم فاغنر في الاستمرار في التصرف في الأصول المالية لشركته العسكرية، والتي تبلغ عشرات المليارات من الروبلات.

 

ويقول كوركيدونوف: حسب المعلومات فغيني بريغوجين موجود بالفعل على أراضي بيلاروسيا، وعلى الأرجح، سيُعرض عليه منصب المستشار العسكري الشخصي لرئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو. في الوقت نفسه، لن يتم حل شركة فاغنر. علاوة على ذلك، سيتم ترك جميع المعسكرات والأسلحة المتاحة. ومع ذلك، سيُطلب من الأفراد العسكريين في مجموعة فاغنر إبرام عقود مع وزارة الدفاع الروسية. أولئك العسكريون الذين يرفضون ذلك سيُطردون وسيكونون قادرين على العودة إلى الحياة المدنية.

 

من هي فاغنر؟

 

مليشيا فاغنر هي منظمة روسية شبه عسكرية، تقوم بتوفير خدمات عسكرية خاصة في مناطق النزاعات، مثل أوكرانيا وسوريا وليبيا وأفريقيا الوسطى وموزمبيق.

 

 تُعتبر مليشيا فاغنر مرتبطة بالحكومة الروسية، وتُستخدم كقوة يمكن إنكارها والتنصل منها، حيث يمكن للكرملين أن يقول ببساطة: لا علاقة لنا بالأمر.

 

ويرى البعض أن وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، تمول وتشرف سراً على مجموعة فاغنر.

مليشيا فاغنر مملوكة لرجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين، المعروف باسم “طباخ بوتين”، ذاك اللقب الذي أطلق عليه لأن بداياته كانت كصاحب مطعم ومتعهد طعام للكرملين.

 

• 2014: تأسست ميليشيا فاغنر من قبل دميتري أوتكين، ضابط سابق في الجيش الروسي والمخابرات العسكرية.

 

شاركت في ضم روسيا لشبه جزيرة القرم ودعمت الميليشيات الموالية لروسيا في الحرب في دونباس في أوكرانيا.

 

• 2015: انتقلت ميليشيا فاغنر إلى سوريا، حيث قاتلت إلى جانب القوات الموالية للحكومة السورية، وعملت على حراسة حقول النفط.

 

شاركت في عدة معارك وحملات ضد تنظيم (داعش) وجماعات معارضة أخرى.

 

• 2016: بدأت ميليشيا فاغنر في التوغل في أفريقيا، حيث عملت كمستشارين ومدربين عسكريين لحكومات وجماعات مختلفة.

 

تواجدت في جمهورية أفريقيا الوسطى، والسودان وليبيا، ومالي، وموزمبيق، ومدغشقر.

 

• 2017: تعرضت ميليشيا فاغنر لخسائر كبيرة في إحدى المعارك في سوريا، حيث اشتبكت مع القوات الأمريكية وحلفائها. كما اتُهمت بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان في سوريا وأفريقيا.

 

• 2018: تعرضت ميليشيا فاغنر لعقوبات أمريكية بسبب نشاطاتها في أوكرانيا وسوريا وأفريقيا.

 

كما تورطت في الأزمة الرئاسية الفنزويلية، حيث قامت بحماية الرئيس نيكولاس مادورو من محاولة انقلاب.

 

• 2019: شاركت ميليشيا فاغنر في حملة غرب ليبيا 201920، حيث دعمت قوات المشير خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني. كما شاركت في التصدي للتمرد الإسلاموي في موزمبيق.

 

• 2020: انسحبت ميليشيا فاغنر من ليبيا بعد هزائم عسكرية من قبل القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني. كما تعرضت لانتقادات دولية بسبب تدخلها في شؤون الدول الأفريقية.

 

• 2021: اتُهمت ميليشيا فاغنر بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس السابق لجمهورية أفريقيا الوسطى، فرانسوا بوزيزيه. كما اتُهمت بالتورط في محاولة انقلاب في مالي ضد الحكومة الانتقالية.

 

• 2022: شاركت فاغنر بالحرب الروسية في أوكرانيا، حيث قاتلت بالعديد من المواقع أبرزها ماريبول وخيرسون وباخموت.

 

• 2023: قامت بتمرد عسكري ضد الجيش الروسي وسيطرت على مدينتين جنوب روسيا وحاولت الزحف باتجاه موسكو، قبل أن ينتهي التمرد باتفاق غير معلن بين قائدها والرئيس الروسي، برعاية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.

تمرد فاغنر.. أجهزة مخابرات تدخلت وخطة علم بها بوتين.. تفاصيل الاتفاق "الغامض" مع بريغوجين
تمرد فاغنر.. أجهزة مخابرات تدخلت وخطة علم بها بوتين.. تفاصيل الاتفاق “الغامض” مع بريغوجين

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *