شرطي تركي “يُهين” الصلاة بقوله “أتاتورك أكبر” بدلاً من الله أكبر.. ونشطاء يهاجمونه (فيديو)

في وقت يعم الغضب المسلمين بعد قيام لاجىء عراقي بحرق نسخة من القرآن في السويد وإهانة مصري المصحف في روسيا بطريقةٍ صادمة، تداول ناشطون أتراك، اليوم السبت، مقطع فيديو يظهر أحد رجال الشرطة وهو يُهين الصلاة.

 

Artık yeter! İslam’a, peygambere ve ecdada hakaret suç sayılmalıdır ! Bu kadar rahat bir şekilde değerlerimizle dalga geçme cesaretini gösterememeli !
Bu adamlar hangi Dine mensub
Derhal cezalandırılmalı.@RTErdogan@EmniyetGM @SiberayEGM @TC_icisleri @AliYerlikaya pic.twitter.com/DJnJ6z9f5p

— kimsesiz 68 (@HaciKoksal7) July 8, 2023

ويظهر في الفيديو المتداوَل، أحد رجال الشرطة وهو يقول بصوتٍ مرتفع “أتاتورك أكبر” بدلاً من “الله أكبر” أثناء الصلاة.

 

Artık yeter!

İslam’a, peygambere ve ecdada hakaret suç sayılmalıdır !

Bu kadar rahat bir şekilde değerlerimizle dalga geçme cesaretini gösterememeli ! pic.twitter.com/5USmkyDBYX

— Misvak Caps (@misvakcaps) July 7, 2023

وطالب النشطاء الأتراك السلطات بالتحرك الفوري ومعاقبة الرجل الذي ظهر في الفيديو، مبدين غضبهم إثر إهانته الصلاة واستبدال الله أكبر بـ”أتاتورك أكبر”.

 

Artık yeter!

İslam’a, peygambere ve ecdada hakaret suç sayılmalıdır !

Bu kadar rahat bir şekilde değerlerimizle dalga geçme cesaretini gösterememeli ! pic.twitter.com/g7lPwZ0cB7

— Elif Çınar (@KartalicElifCNR) July 8, 2023

يأتي هذا بعد أن أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في وقتٍ سابق من الأسبوع الماضي، أنه لا يمكن في أي بلد متحضر في العالم وصف الاعتداءات على مقدسات الناس بأنها حرية فكر.

وأضاف: “بالنسبة لنا لا فرق بين الأعمال التي تستهدف مساجدنا والاعتداءات الشائنة على كتابنا المقدس، وفي الواقع هذه الحقيقة يعرفها من يسمحون بجرائم الكراهية ويتغاضون عنها بقدر مرتكبيها”.

وبيّن أن حرية الفكر تعتبر أداة تضفي الشرعية على جميع أشكال معاداة الإسلام وكراهية الأجانب لدى أولئك الذين عندما يتعلق الأمر بأمنهم لا يعترفون بالقانون، لكن عندما يتعلق الأمر بمقدسات المسلمين فإنهم يتذكرون فجأة حرية الفكر.