اخر الاخبار

صحيفة مغربية تثير جدلا بما زعمته عن زيارة شنقريحة للسعودية.. ما علاقة الإمارات؟ وطن

وطن زعمت صحيفة “الصحيفة” المغربية سعي الجزائر لحل أزمتها مع الإمارات عبر وساطة سعودية بعد توتر أدى لقطع كل قنوات الاتصال مع أبوظبي منذ أشهر.

وأوضحت الصحيفة أن رئيس أركان الجيش الجزائري السعيد شنقريحة اضطر إلى ترتيب زيارة إلى المملكة العربية السعودية، لعله يجد فيها وسيطا “لإصلاح ذات البين” مع جارتها الخليجية.

وجاء في مزاعم “الصحيفة” أن الجزائر تولي لملف علاقتها مع أبوظبي أهمية أكبر من ملف الصحراء الغربية.

أهمية أكبر من ملف الصحراء الغربية!

ورأى المصدر المغربي أن السعودية لا تختلف عن الإمارات في دعم ما أسماه “السيادة المغربية على الصحراء” لدرجة أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، أصدر مؤخرا مرسوما يمنع استعمال الخرائط التي تفصل الصحراء عن التراب المغربي كما حظر تداول عبارة “الصحراء الغربية”،

لكن شنقريحة لم يجد بُدا من الاستعانة بالرياض لإنهاء خلاف طال مع أبو ظبي، حسب الصحيفة المغربية.

وأردفت الصحيفة المغربية أن رئيس المؤسسة العسكرية الجزائرية سيُجري عدة اجتماعات في الرياض مع القادة السعوديين، بما يشمل مسؤولين في المخابرات السعودية.

ابن سلمان يُعمق الأزمة بين الجارتين.. ما سر انقلابه على الجزائر وانحيازه لملك المغرب؟

مصدر جزائري ينقل تفاصيل مختلفة

صحيفة “النهار” الجزائرية أكدت تلك الزيارة لكنها لم تتحدث عن أي مساع لإعادة العلاقات مع الإمارات.

وقالت الصحيفة إن زيارة الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائري هي زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية لحضور مراسم افتتاح الرسمي لفعاليات الطبعة الثانية لمعرض الدفاع العالمي World Defense Show، الذي يقام في الفترة الممتدة من 4 إلى 8 فيفري 2024 بالعاصمة السعودية الرياض.

وأضافت الصحيفة الجزائرية أن رئيس الأركان، قد حل السبت بالرياض في زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية لحضور فعاليات الطبعة الثانية للمعرض العالمي للدفاع بالرياض. ، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وكان في استقبال السعيد شنقريحة لدى وصوله المطار الدولي الملك خالد الفريق الركن مزيد بن سليمان العمرو، قائد قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي.

ولم يتطرق المصدر الجزائري إلى أي مناقشات تتعلق بالعلاقات بين الإمارات والجزائر أو حديث عن أي وساطة تذكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *