اتهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مساء السبت، إدارة الرئيس جو بايدن، بإساءة استخدام السلطة، ومحاولة سجنه لإبعاده عن المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد توجيه تهم جنائية له في قضية تتعلق بحيازة وثائق سرية.
وقال ترامب، في أول ظهور بعد توجيه الاتهامات الجنائية له، أمام أنصاره في ولاية جورجيا، إن “الديمقراطيين يحاولون إلصاق تهمة الخيانة لي، ولن ينجحوا”، متهماً بايدن بمحاولة سجن خصمه السياسي.
وتابع “الوثائق التي احتفظت بها تحترم قانون الوثائق الرئاسية، وهي أرشيفية وليست سرية”.
وأضاف “أتعهد بهزيمة بايدن، ولن أوقف الدفاع عن الشعب الأمريكي، وسنواجه الغش والتزوير في الانتخابات”، وفق تعبيره.
وأكد ترامب أن التهم الموجهة له لن تمنعنه من مواصلة الطريق إلى البيت الأبيض، مضيفاً “تتم مطاردتي لأنني أقف حجر عثرة في طريقهم، وهناك سوء استخدام للسلطة، وبعد الانتخابات السابقة أصبحت أمريكا مثل الصين الشيوعية”.
واتهم الرئيس الأمريكي السابق، الحزب الديمقراطي بالتجسس على حملته الانتخابية، مؤكداً أن استطلاعات الرأي تظهر ارتفاع شعبيته.
ووصف ترامب، الاتهامات الموجهة له من وزارة العدل بأنها “سخيفة”، متهماً الرئيس الحالي بايدن بامتلاك 1800 صندوق مليئة بالوثائق السرية منذ أن كان نائباً للرئيس الأسبق باراك أوباما.
كما اتهم ترامب، الرئيس بايدن بتلقي أموال من الصين للاحتفاظ بهذه الوثائق السرية، داعياً مكتب التحقيقات الفيدرالي لمساءلة نجل بايدن عن محتويات أجهزته.
وهاجم ترامب، سياسة إدارة بايدن الدولية، مضيفاً “إذا عدت للرئاسة سأحل أزمة أوكرانيا خلال 24 ساعة”. وقال إن “غياب القيادة الحقيقية عن أمريكا سبب لمشاكلنا مع روسيا والصين”.
