قال الجيش الكوري الجنوبي إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى، باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، اليوم الجمعة، في أحدث سلسلة من تجارب الأسلحة التي تجريها بيونغيانغ في الأشهر القليلة الماضية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إن المقذوفات أطلقت من بلدة وونسان على الساحل الشرقي، في حين ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أن صاروخاً قصير المدى أُطلق على ما يبدو، وسقط بالفعل، نقلًا عن مسؤول حكومي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية “أطلقت صاروخاً باليستياً غير محدد في اتجاه بحر الشرق”، المعروف أيضا ببحر اليابان، ولم تقدم الهيئة مزيداً من التفاصيل، لكنها قالت إنها تقوم بتحليل مدى طيران الصاروخ الكوري الشمالي وقدراته الأخرى، بحسب ما أوردته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
ويأتي هذا التطور بعد دعوة الزعيم كيم جونغ أون إلى “تغيير تاريخي” في الاستعدادات للحرب، وبعد ساعات قليلة على تصريح لشقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونغ بأن الصواريخ التكتيكية تهدف فقط إلى ردع العدوان العسكري لكوريا الجنوبية، في حين نفت تصدير بيونغيانغ لهذه الأسلحة.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ أن كيم أعرب خلال تفقده لنظام أسلحة صاروخية تكتيكية عن “رضاه الكبير عن النتائج التي سجلتها المؤسسات الصناعية الدفاعية” هذا العام.
وأضافت أن كيم “شدد بشكل خاص على ضرورة إحداث تغيير تاريخي في استعدادات الجيش الشعبي الكوري للحرب من خلال تنفيذ مخططات إنتاج الذخائر لعام 2024 دون فشل”.
وكانت كوريا الشمالية أعلنت في الثالث من الشهر الماضي إنها اختبرت بنجاح إطلاق صاروخ باليستي جديد متوسط المدى مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت، مضيفةً أن جميع الصواريخ التي طورتها البلاد أصبحت الآن تعمل بالوقود الصلب والقدرة النووية.
