اخر الاخبار

اغتيال ضابط مغربي بسبب علاقة جنسية شاذة مع الملك محمد السادس (فيديو خطير)

Advertisement

وطن تفجرت أسرار خطيرة عن القصر الملكي في المغرب، بينها علاقات وُصفت بأنها مشبوهة لملك المغرب محمد السادس وميولاته الجنسية.

أحد هذه الأسرار الخطيرة كشفها الضابط المنشق عن الجيش المغربي عبد الإله عيسو في حوار خاص مع قناة “الشروق نيوز”، تحدث فيه عن اغتيال الضابط عبد الرحمان العلوي بسبب علاقته المشبوهة مع محمد السادس.

وقال عبد الإله عيسو، إنه بعد تدهور صحة ملك المغرب السابق الحسن الثاني، سارع القصر لتصفية كل من كانت لهم علاقة مشبوهة مع ولي العهد آنذاك محمد السادس حتى يتم تجهيزه لتولي العرش.

وأضاف عيسو أن زميلهم في سلاح الدرك الضابط عبد الرحمان العلوي، يعدّ من سلالة خدم القصر، لذلك كان قريبا من محمد السادس وجمعتهما علاقة مثلية، مضيفا أن زملاءه في الجيش كانوا يدركون نوعية هذه العلاقة التي لم تكن مجرد صداقة فقط.

وأضاف الضابط المغربي المنشق عبد الإله عيسو، أن الملك الحسن الثاني كانت تصله تقارير حول نزوات نجله وميولاته الجنسية، وأمر بتصفية محيطه، حيث تمت تصفية الضابط عبد الرحمان العلوي عبر ضرب سيارته بشاحنة، وهو أسلوب في الاغتيال اعتاد عليه الحرس الملكي.

وأوضح عبد الإله عيسو، أن زواج الملك محمد السادس مع الأميرة سلمى لم يكن زواجا طبيعيا وفق تقاليد القصر، بل كان في ظروف مشبوهة، مشيرا إلى أن الأمير حسن ليس ابن محمد السادس.

ويأتي تصريح الضابط المغربي المنشق وسط رفض شقيقات محمد السادس لتولي الأمير حسن العرش في مكان والده والتخطيط للانقلاب عليه، حتى يتسنى لشقيق الملك، الأمير رشيد، الاستيلاء على العرش وأخذ مكان الأمير الحسن، وفق موقع أوراس الجزائري.

يُشار إلى أن مصادر صحفية إسبانية مطلعة كشفت عن استعدادات يجريها المغرب، لتخلي محمد السادس عن العرش لصالح ابنه (مولاي الحسن) الذي سيحكم تحت اسم الحسن الثالث.

جاءت هذه المعطيات في تقرير لصحيفة الإسبانيول El Español، نقلاً عن مصادرها الخاصة، أوضحت خلاله أنه في ظل تدهور الحالة الصحية للعاهل المغربي، من المرجح أن يتنحى محمد السادس (59 عامًا)، عن الحكم لقضاء بقية حياته في القصور الشمالية للمملكة، بالقرب من سبتة ومليلية.

وأشارت “سونيا مورينو”، مراسلة الصحيفة الإسبانية في المغرب، إلى أن “شيئاً ما تدور رحاه في أروقة السلطة بالمملكة”. مرجّحةً “أن خلافة محمد السادس قد تكون أقرب مما كان متوقعاً”، على حدّ تعبيرها.

وأوضحت “مورينو”، أنه “كما هو الحال في جميع الأنظمة الملكية، فإن منصب الملك نظريًا يرافق الشخص حتى الموت. لكن سيناريو التنازل يبدو أقرب من أي وقت مضى أو على الأقل يمكن الحديث عنه بقوة أكثر من أي وقت مضى في المغرب اليوم”.

وتأتي هذه التطورات في أروقة صنع القرار بالمملكة، “بسبب التدهور الواضح لصحة الملك محمد السادس، وهو ما بدا جلياً في أحدث ظهور علني له عندما ظهر نحيفًا للغاية”.

كان من شأن التدهور الواضح لصحة الملك محمد السادس، أن يكون الدافع وراء تفعيل “عملية التنازل”، لنقل التاج المغربي إلى وريثه، في سيناريو مشابه لما حدث في إسبانيا عام 2014، حيث كان خوان كارلوس الأول ملكًا فخريًا وفيليبي السادس يمارس مهام رئيس الدولة، كما تُفسّر سونيا مورينو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *