جدد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني التأكيد على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وشدد الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في عمان، على «أهمية التحرك الفوري لوقف الكارثة الإنسانية في القطاع، وضرورة حماية المدنيين الأبرياء»، بحسب بيان للديوان الملكي الأردني أوردته وكالة الانباء الرسمية (بترا).
وأشار ملك الأردن إلى «ضرورة استمرار إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى القطاع بشكل مستدام وعبر كل السبل المتاحة».
وحذر من «خطورة أية عملية عسكرية في رفح»، منبها إلى أن «الآثار الكارثية للحرب الدائرة في غزة قد تتسع لتشمل مناطق في الضفة الغربية والقدس، والمنطقة بأسرها».
كما أكد الملك عبدالله الثاني «أهمية دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، باعتبارها شريان الحياة لنحو مليوني فلسطيني في غزة، فضلا عن تقديمها الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين في أماكن عملها».
وذكر البيان أن ملك الأردن أعاد التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة في إيجاد «أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، باعتباره السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها».
كما التقى بلينكن نظيره الأردني أيمن الصفدي، حيث استكملا المشاورات التي أجرياها مع المجموعة العربية، والتي ركزت على «جهود وقف الحرب على غزة ومعالجة الكارثة الإنسانية، ومنع العملية العسكرية على رفح، والحد من التدهور في الضفة الغربية، إضافة إلى ضرورة إطلاق خطة شاملة لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين».
هذا وحض وزير الخارجية الأمريكي حركة «حماس» على قبول مقترح ينص على وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن رهائن.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين في عمان «لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار. إن وقت العمل قد حان الآن».
وأضاف «نود أن نرى في الأيام المقبلة هذا الاتفاق يتم تنفيذه».
واعتبر ان «الهدنة الطريق الأمثل والأنجع لتخفيف المعاناة ولإيجاد بيئة نأمل أن نمضي فيها قدما نحو شيء مستدام حقا ويرسي سلاما دائما لمن هم في أمسّ الحاجة إليه».
