أفادت مصادر مطلعة بأن الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، بشأن شحنات مسّيرات.
وتأتي العقوبات في إطار حزمة محتملة من شأنها أن تؤثر على إيران بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه لجماعات في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأحمر، بحسب ما ذكرته المصادر، التي اشترطت عدم الإفصاح عن هوياتها.
ومن شأن العقوبات أن توسع قيوداً سابقة كان الاتحاد الأوروبي فرضها على طهران لإمدادها روسيا بالمسيرات، لتشمل أيضاً صواريخ ومسيرات قدمتها إيران لوكلائها في المنطقة، بحسب وكالة “بلومبرغ” للأنباء.
وجاء هذا التحول الشهر الماضي عقب هجوم للحرس الثوري الإيراني بأكثر من 600 صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة على إسرائيل.
وقالت المصادر إن حزمة العقوبات قيد البحث، وقد يوافق عليها بنهاية الشهر، وهي تشمل إجمالي 9 أفراد وكيانات.
وتستلزم عقوبات الاتحاد الأوروبي موافقة كامل الدول الأعضاء، وربما يطرأ عليها تغييرات قبل ذلك.
وتشمل التدابير حظر سفر وتجميد أصول ولكن لا تستهدف قطاع الطاقة الإيراني مما يعني أنها رمزية في معظمها.
