اخر الاخبار

إسرائيل تدمر سيارات إسعاف تبرعت بها سلطنة عمان لأهالي غزة (شاهد) وطن

وطن دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارات إسعاف داخل قطاع غزة المحاصر، تبرعت بها سلطنة عمان للشعب الفلسطيني ضمن المساعدات العمانية المقدمة لأهالي غزة.

وبحسب صور متداولة على منصة “إكس” ظهرت سيارات الإسعاف العمانية مدمرة بالكلية، جراء استهدافها بالقصف من قبل طائرات الاحتلال الغاشم.

جيــ..ـيش الإحتــ..ــلال يدمر سيارات إسعاف تبرع بها الشعب العماني للشعب الفلسطيني !! pic.twitter.com/YKhTvhV7wC

— المرصد (@almarsd_news) April 16, 2024

قصف سيارات إسعاف عمانية في غزة

واتضح تبعية هذه السيارات لسلطنة عمان من العبارات التي ظهرت مكتوبة عليها وكانت واضحة رغم تدمير السيارات، ومنها عبارة “من الشعب العماني إلى الشعب الفلسطيني”.

وتسببت هذه الصور بموجة غضب واسعة بين العمانيين عبر مواقع التواصل بالسلطنة، الذين نددوا بوحشية الاحتلال وهمجيته مستنكرين استهدافه حتى لسيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى المدنيين.

الإحتلال الإسرائيلي يدمر عدة سيارات #إسعاف قدمها الشعب #العماني هدية للشعب الفلسطيني خلال اقتحامه لمجمع ناصر الطبي. pic.twitter.com/DRH0xwcecZ

— البيان نيوز (@albyaan_) April 16, 2024

وفي هذا السياق كتب أحد النشطاء:”هو قتل اغلى ما في فلسطين الانسان فكيف بالاسعافات . حسبنا الله ونعم الوكيل.”

ودون آخر مستنكرا:”كيان مختل عقليا ما عندهم أي إنسانية!”

ومنذ بداية العدوان الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، أرسلت سلطنة عمان بالعديد من التبرعات لأهالي القطاع المحاصر الذين يعانون الجوع والمرض جراء منع دخول معظم هذه المساعدات من كل الدول، حيث تقف على باب معبر رفح، ويمنع دخولها بعدة حجج بالتواطئ مع النظام المصري.

هل سرق نظام السيسي سيارات الإسعاف الكويتية المقدمة إلى أهل غزة؟ (شاهد)

وأوائل أبريل الجاري، عبرت منظمة “اليونيسيف” عن تقديرها الصادق لسلطنة عُمان على تبرعها السخي بمبلغ مليون دولار لمساعدة الأطفال في قطاع غزة. لافتة إلى أن هذا التبرع الهام يبرز التفاني الثابت للسلطنة وموقفها مع القضية الفلسطينية.

وتعثرت مفاوضات وقف إطلاق النار بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي والتي تتوسط بها قطر، حتى اليوم ولم يتم التوصل لأي اتفاق بينما يستمر الاحتلال الغاشم في قصف المدنيين وتنفيذ المجارز بالقطاع الفلسطيني المحاصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *