أصدر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بيانًا، بشأن الهجمات التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي، ضد الشعب الفلسطيني، واصفها بالمجازر الدموية.
وقال، في بيان له، إنه يتابع وجماهير عمال مصر ببالغ القلق ما يدور من مجازر دموية ضد أبناء الشعب الفلسطيني من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وقتل الأطفال الأبرياء بدم بارد وقصف المباني السكنية والمساجد، بل والمستشفيات التي تعج بالمصابين والجرحى في إجرام حرب لم يشهد العالم له مثيلًا من قبل، ووسط تأييد مريب من العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لتلك المجازر وغض أبصارهم عن حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه المحتلة بكل الطرق وفقًا للقوانين الدولية، الأمر الذي يعد ازدواجية للمعايير وتغليب المصالح على حقوق الإنسان التي يزعمون أنهم رعاتها.
وتابع: «الاتحاد العام لنقابات عمال مصر وبكل اهتمام يدعم التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورفضه الكامل لأي مخطط لتهجير أبناء قطاع غزة إلى أرض سيناء، واختراق السيادة المصرية، وهو بهذه التصريحات يوافق إرادة أكثر من مائة مليون مصري مستعدون لتقديم أنفسهم فداء للدفاع عن أرضهم التي استردوها بعد انتصار مجيد منذ خمسين عامًا».
وأضاف: «عمال مصر يدعمون قرارات الرئيس ويقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية وجيش مصر العظيم في موقفهم المشرف الرافض لأية اعتداءات على شبر واحد أو حبة رمل من أراضي الوطن».
وأوضح: أ«عمال مصر في طليعة الصفوف التي تهب للوقوف تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة والوقوف أمام أي مخططات تستهدف أرض مصر أو شعبها أو سيادتها وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وحرمانه من الوطن».
وذكر «سوف يظل عمال مصر دائمًا داعمين مؤيدين القضية الفلسطينية العادلة وللشعب الفلسطيني الحبيب، يؤيدون حقهم في إقامة دولتهم على أراضيهم وعاصمتها القدس الشرقية».
