“مبيعرفش يبعد عن الخيانة، حاولت كتير معاه بس رافض يبطل الحرام، مش هامه مصلحة البيت ولا العيال”، كلمات وقفت بها الزوجة “منال. ف” تبرر سبب دعواها للخلع من زوجها بعد عشرة دامت لسنوات طويلة، مشيرة لمعاناتها مع زوجها.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأنها طلبت الطلاق لأول مرة بعد أربعة شهور من الزواج، حيث شاهدت حديث بين زوجها وأكثر من فتاة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن الزوج رفض الانفصال ووعدها بعدم تكرار فعلته، “ياريتني ما صدقته، ياريتني صممت ع الطلاق ولا حملت وخلفت من شخص زيه”.
وأضافت الزوجة أمام محكمة الأسرة بأنها حملت بابنها الكبير سريعا لتأخذ بعدها القرار بتحمل تلك الحياة من أجل صغيرها، لترزق بتوأم بعد عامين وتعتقد وقتها أن الانفصال شبه مستحيل، “كل اللي حواليا قالولي إن الخيانة طبع في كل الرجالة، واضطريت أتحمل وحاولت أغيره لكن مفيش فايدة”.
وأشارت الزوجة أمام محكمة الأسرة، بأنها تلاحظ منذ فترة خيانته بعينيها ورفضه ارتداء “دبلة” زواجهما بحجه أنها أصبحت ضيقة عليه، فضلا عن تصرفات كثيرة أصعبها عدم تقبل منها أي حديث، لتتمكن أخيرا من البحث في هاتفه وتجده على علاقه بأكثر من سيدة، ويخبرهن بأنه عازب ويعيش معهن الكثير من الحب والغرام، “كسرت التليفون وانهرت، ولما اكتشفت ضربني وطردني من بيتي في نص الليل أنا وأطفالي، ورفضت أرجع ليه مرة تانية، وطلبت الطلاق منه وديًا، لكنه رفض”.
لذا قررت الزوجة اللجوء لمحكمة الأسرة لطلب الخلع.
