اخر الاخبار

إعلام عبري: الإمارات والسعودية هددتا بتقليص المساعدات لغزة إذا لم تتوقف الحرب في يناير وطن

وطن قالت القناة 12 العبرية إن الإمارات والسعودية “أصدرتا إنذارًا نهائيًا لإسرائيل؛ بأنه إذا لم يتوقف القتال في يناير 2024، فستضطران إلى تقليص المساعدات الإنسانية التي تنقلانها إلى قطاع غزة.

وقالت القناة في تقرير لها إنه في ظل المعارك العنيفة التي يخوضها جيش الاحتلال الإسرائيلي في عمق قطاع غزة، وجهت دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، إنذاراً لإسرائيل، مفاده أنه إذا لم يتوقف القتال في يناير سنخفف المساعدات الخليجية لغزة.

وأضافت نقلاً عما زعمت أنها “مصادر عربية”: “إذا كانت النوايا الإسرائيلية هي البقاء في القطاع على المدى الطويل، فسيكون من مسؤولية الجانب الإسرائيلي والأمريكي الاهتمام بهذه القضايا”.

وتابعت: “ما ترونه في غزة غير مسبوق في أي مكان في العالم، ونحن أمام تحد كبيرـ هناك مئات الأطنان من المواد الغذائية في جميع المستودعات وما زال هناك الكثير من الفوضى، فهم لا يعملون هناك بشكل منظم بما فيه الكفاية “.

وأردف المصدر أنه على الرغم من ذلك، فقد تم بنجاح الانتهاء من المرحلة الأولى من تركيب خط المياه من مصر إلى غزة الذي ينقل المياه من منشآت التحلية الواقعة على الجانب المصري من معبر رفح إلى قطاع غزة. وتهدف المبادرة الإماراتية إلى توفير المياه الصالحة للشرب لنحو 150 ألف نسمة من سكان غزة.

والأسبوع الماضي، ربطت سفيرة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، إعادة إعمار غزة بحل الدولتين والبنية التحتية في غزة.

الدعم المزعوم

ومضت القناة العبرية في مدح ما قامت به الامارات التي تمد يدها للقاتل وتدعي مساعدة الضحية أنه في إطار العملية المعروفة باسم “الفارس الشجاع”، أرسلت الإمارات العربية المتحدة حتى الآن مساعدات بقيمة 140 مليون دولار إلى قطاع غزة بما في ذلك كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والخيام المقاومة للمطر والملابس الشتوية.

ولتكتمل الصورة في التآمر على الشعب الفلسطيني تطرقت القناة العبرية إلى دور عراب الثورة المضادة على ثورات الربيع العربي “محمد دحلان” الذي قرر في ظل الحرب على غزة، حسب زعمها أن يمد يده إلى قطاع غزة، ليظهر بذلك حضوره ويعزز موقفه في شارع غزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *