اخبار البحرين

جامعة الخليج تعرض تطورات لقاح طورته لعلاج كوفيد 19 في القمة العالمية للقاحات في بوسطن

الدهماني يدعو قطاع الصناعات الصيدلية إلى تفعيل العلاقة مع الجامعات والمؤسسات البحثية للاستثمار في تصنيع لقاحات الجيل الثاني


أكد ​​ أستاذ العلوم والتقانات الحيوية الطبية بجامعة الخليج العربي الأستاذ الدكتور محمد الدهماني فتح الله خلال مشاركته في القمة العالمية للقاحات التي انعقدت في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية حديثاً أن كوفيد 19 ما زال يعرض حياة الإنسان للخطر على الرغم من تراجع الجائحة في جميع دول العالم، لافتاً إلى أن التطعيم الدوري باستعمال لقاحات الجيل الثاني سيكون له دور هام في الوقاية من المرض وتفادي الإصابة بمتحورات الفيروس.

هذا، وقدم الدكتور الدهماني خلال المؤتمر الذي يعد واحداً من أكبر المؤتمرات العلمية للقاحات، والذي شارك فيه نخبة عالمية من المتخصصين في تطوير اللقاحات وخاصة لقاحات كوفيد 19 محاضرة عن لقاح الجيل الثاني لوباء كوفيد 19 الذي طُوِّر ببرنامج التقنيات الحيوية الطبية بجامعة الخليج العربي في مملكة البحرين، والذي نال براءة اختراع عالمية وأخرى أمريكية.

وأشار إلى أن اللقاح الذي طور بجامعة الخليج العربي حظي بإشادة واسعة من كبار العلماء والأطباء المشاركين في المؤتمر لكونه لقاحاً من الجيل الثاني طُوِّر محليا بأسلوب الإبداعي متميز، وهو اللقاح الوحيد الذي تم تطويره خارج البلدان القليلة التي تحتكر تطوير وإنتاج هذه اللقاحات، “الشيء الذي يحسب إنجازا لمملكة البحرين ولجامعة الخليج العربي”.

وقال الدكتور الدهماني: “بعد تراجع الجائحة والحمد لله أصبح فيروس كرونا 2 مستوطنا، ولا يزال مرض كوفيد 19 يعرض صحة الإنسان للخطر، ولهذا سيكون للتطعيم الدوري باستعمال لقاحات الجيل الثاني دورا هام للوقاية من المرض وتفادي متحورات الفيروس”.

مشدداً على ضرورة القيام بما يلزم للمرور لمرحلة تصنيع هذا اللقاح لطرحه في الأسواق، مؤكدا في الوقت نفسه على الأهمية البالغة للجانب الإستراتيجي للتصنيع الإقليمي للقاحات التي تطورها الجامعات ومراكز البحث المحلية.

وأضاف بالقول: “هذه المسؤولية ترجع إلى قطاع الصناعات الصيدلية التي يجب أن يوثق ويعمق تواصله مع الجامعات والمؤسسات البحثية في منطقة الخليج العربي، ويخطط للاستثمار في المخزون العلمي المحلي إذ إنه الابتكار الوحيد الذي يضمن مردودا اقتصاديا مميزا، وينعكس إيجابيا على المنظومة الصحية خاصة عند الأزمات كجائحة كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *