اخبار البحرين

طبيب العيون الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية ضيف بجامعة البحرين

توجه أمين عام جائزة عيسى لخدمة الإنسانية علي عبدالله خليفة، بالشكر والتقدير إلى جامعة البحرين، ناقلاً تحيات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، تقديراً وإعجاباً بالجهود التي تشارك بها جامعة البحرين في العديد من الأعمال التي تقوم بها الجائزة، كما أشاد بالتعاون القائم بين جامعة البحرين وجائزة عيسى لخدمة الإنسانية، وإدارة البحوث الثقافية بالديوان الملكي.

واستضافت جامعة البحرين، طبيب العيون الدكتور سندوك رويت، الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية في دورتها الخامسة (20212022)، يوم الأربعاء (22 فبراير 2023م)، خلال جلسة حوار استعرضت مبادراته الإنسانية، وجهده الدؤوب في إيجاد حلول إبداعية مبتكرة، حضرها رئيسة جامعة البحرين الدكتورة جواهر بنت شاهين المضاحكة، ونواب الرئيس، والعمداء، وعدد من أعضاء مجلس الجامعة، والهيئتين الأكاديمية والإدارية، والطلبة من مختلف الكليات.

ورحبت رئيس جامعة البحرين باستضافة الفائز بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية لهذه الدورة، مشيرة إلى أن جامعة البحرين تشرفت باستضافة الفائزين كأفراد ومؤسسات في الدورات السابقة أيضاً، مشيرة إلى أن هذا من شأنه أن يحفز منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين وطلبة للإبداع، وأن يكون العمل الخيري والإنساني من القيم المغروسة في عملهم اليومي، وهذا من شأنه أن يضفي الكثير من المعاني العميقة للعمل والسعي الدؤوب، لأن سعادة العطاء لا تعادلها سعادة.

وأضافت د. المضاحكة “لقد رأينا في المحاضرة وعلى هامشها كمَّ الحماس لدى الطلبة والطالبات على الخصوص، للنهل أكثر من تجربة الدكتور رويت، والاستفادة من خبرته، وكيف استطاع تطويرها، واثقين بأن نرى منهم في المستقبل من يسير على خطاه، وخطى الفائزين بخدمة الإنسانية”.

وتقدم الدكتور والطبيب سندوك رويت، بالشكر الجزيل إلى مملكة البحرين على الاستضافة الكريمة، وإلى القائمين على جائزة عيسى لخدمة الإنسانية، مؤكداً أن المبلغ الذي فاز به سيعينه على الاستمرار في العمل الإنساني، ومساعدة المزيد من الناس.

وشارك الفائز تجربته منذ كان طبيباً شاباً في النيبال، وهمته ورحلته التي استغرقت عشر سنوات لتغيير الوضع، واستمراره في العمل لأكثر من ثلاثين عاماً، وجلب المساعدة لأولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها أو تحمل تكاليف عمليات الإعتام.

ودعا الطلبة والشباب إلى بناء فريق كفوء يمتلك النزاهة والحماس والإيجابية، وتكوين رؤية مشتركة مع أعضاء الفريق الواحد، ومواصلة الجهود، والتمسك بقوة الإرادة والوحدة والتركيز على الهدف، للبقاء على المسار الصحيح، تحقيقاً للنتائج المرجوة، معتبراً أنها من أهم ما أعانه على تحقيق هدفه في خدمة الإنسانية.

وسلط مدير الحوار، طبيب العيون الأستاذ الدكتور مؤمن الريفي، الضوء على عظم نعمة البصر، والرسالة الإنسانية، وأهمية التكافل والتعاون المجتمعي، مؤكداً الأمل في الشباب العربي، الذي دعاه إلى أن يحذو حذو الدكتور رويت، ويخلق هدفاً يسعى لتحقيقه، مع فريق إيجابي، ويستمر في التعلم واكتساب الخبرة، ليكون جزءاً من عملية الإنتاج والإبداع لتنمية المجتمع وأفراده، ويساهم في نشر مفاهيم السلام والإنسانية والعطاء.

واشتهر الدكتور والطبيب سندوك رويت من جمهورية نيبال، بابتكار طريقة جديدة لعلاج مرض عتامة العيون، بالإضافة إلى تطوير عدسة جديدة تزرع داخل مقلة العين، يمكن إنتاجها بسعر أرخص بكثير من مثيلاتها، ساعدته على إجراء جراحة لعلاج إعتام عدسة العين في غضون خمس دقائق أو أقل، يقوم خلالها بإزالة المياه البيضاء بدون غُـرَز من خلال شقوق صغيرة، واستبدالها بعدسة اصطناعية منخفضة الكلفة، وقد تمكن من علاج أكثر من 120 ألف مريض مصاب بالعمى الذي يمكن تفاديه مجاناً، دون أن يأخذ من مرضاه الفقراء أي مقابل مادي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *