اخبار البحرين

وكيل شؤون الزراعة والثروة الحيوانية: استيراد أكثر من 35 ألف رأس من الأغنام والأبقار 

استعداداً لشهر رمضان المبارك

أكد سعادة الدكتور خالد أحمد حسن وكيل شؤون الزراعة والثروة الحيوانية بوزارة شؤون البلديات والزراعة، أن الوزراة استكملت جميع الاستعدادات اللازمة فيما يتعلق بضمان توافر الكميات الكافية من الحيوانات الحية واللحوم الحمراء والبيضاء استعداداً لشهر رمضان المبارك من خلال تسهيل منح اذونات الاستيراد حسب النظام المعمول به.

وكشف وكيل شؤون الزراعة والثروة الحيوانية، عن إجمالي الحيوانات الحية التي تم استيرادها، مشيراً إلى أن مجموع الأغنام والابقار الحية التي تم استيرادها وصل إلى أكثر من 35 ألف رأس، حيث وصل إلى مملكة البحرين نحو 33 ألف و650 رأس من الأغنام، إلى جانب 2133 رأس من الأبقار، ومن المتوقع وصول 7000 رأس من الأغنام خلال اليومين القادمين، مبيناً بأن شحنات الحيوانات الحية وصلت إلى مملكة البحرين من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وجمهورية الصومال.

وأشار سعادته إلى أن كميات اللحوم الحمراء والدواجن المبردة والمجمدة التي تم توفيرها تقدر بنحو 9 آلاف طن، موزعة بين حوالي 4 آلاف طن من اللحوم الحمراء، ونحو 5 آلاف طن من لحوم الدواجن، مؤكداً سعادته حرص الوزارة على التحقق من الإرساليات الحيوانية التي تصل إلى مملكة البحرين، باعتبار المحجر البيطري خط الدفاع الأول لضمان سلامة واردات هذه الإرساليات بأنواعها سواء الحية أو المذبوحة، بالتعاون مع المختبر البيطري، وذلك انطلاقاً من الإجراءات والأنظمة المعمول بها في إدارة الإنتاج الحيواني المحلي.

وشدد وكيل الثروة الحيوانية على أن شحنات اللحوم التي تصل إلى البحرين، يتطلب للتصريح بدخولها أن تحمل شهادتين، الأولى شهادة صحية والأخرى شهادة الحلال تكون صادرة عن مركز إسلامي معتمد في الدولة المصدرة لتلك اللحوم، مشيراً إلى أن إرفاق الشهادة الصحية مع شحنات اللحوم لا يُغني عن قيام إدارة الإنتاج الحيواني المحلي بعملية الفحص والتحقق من سلامة اللحوم، وذلك لما تشكله هذه الخطوة من أهمية على صعيد منع انتقال الأمراض الحيوانية والوبائية المعدية إلى مملكة البحرين وحفاظاً على صحة المستهلك.

وجدد سعادة الوكيل دعوته لكافة المواطنين والمقيمين بضرورة الحرص على التعامل مع المسلخين المعتمدين في منطقتي الهملة وسترة، مؤكداً أهمية الابتعاد عن التعامل مع أماكن الذبح العشوائية لما تشكله من خطورة كبيرة على الصحة العامة، فضلاً عن انعكاساتها السلبية على البيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *