قال الكاتب الصحفي السوداني خالد محمد علي إن قضية سد النهضة تهم مصر والسودان (دولتي الممر) وإثيوبيا (دولة المصب)، لافتا إلى أن هناك شيئا ما يربط بين علاقات محمد حمدان قائد الدعم السريع، وبين آبي أحمد رئيس حكومة إثيوبيا، وما يحدث في السودان.
وتابع خالد محمد علي: الاتفاق الذي كان سيتم في واشنطن بين الدول الثلاث وانسحبت إثيوبيا منه، كان سيزيد من موارد التنمية للدول الثلاث، وهذا يدل على أن إثيوبيا تريد حجب المياه والتخزين لصالحها فقط، وهذا الأمر لا يقبله عقل ولا قانون، والمجتمع الدولي متواطئا في أزمة سد النهضة.
أزمة سد النهضة
ونوه الكاتب الصحفي خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، أن إثيوبيا تريد فرض سياسة الأمر الواقع على مصر والسودان، معلقا: أمريكا تقول إن ما يحدث في السودان يهدد الأمن القومي الأمريكي، وذلك لاعتبار أن السودان سلة غذاء مهمة في العالم وثرواته هدف للقوى الدولية.
واختتم الصحفي السوداني: الأزمة السودانية طرفان الأن، طرف يريد أن يعمل مرتزقة عند دول الاستعمار بمقابل وعلى حساب السودان ومصر، خاصة وأن مصر الدولة الكبرى المستهدفة في المنطقة، وطرف آخر يريد استقرار السودان وحماية أمن شعبه واستقراره.
