مجدي يعقوب: قلوب المصريين فيها حاجات معقدة ومختلفة عن بلاد تانية لهذا السبب | أخبار وتقارير | بوابة الكلمة

أكد الدكتور مجدي يعقوب أن ثمة فروق جوهرية لمسها في رحلته في جراحة القلب في العالم وبين امراض القلب في مصر قائلاً : ” هناك اشياء معقدة ومختلفة بين قلوب المصريين والقلوب في العالم مقارنة ببلاد اخرى وهذا يعود لاسباب كثيرة في طليعتها الجينات في مصر مختلفة عن جينات العالم وهذا عنصر مهم جداً لان الجينات المسبة للامراض في مصر قد تختلف عن الخارج .

وأضاف خلال لقاء مع ” برنامج ” كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن زواج الاقارب عنصر هام ومحوري في إصابات أمراض القلب في مصر ومن ثم فإن اختبارات ما قبل الزواج مهمة للكشف عن إحتمالية حدوث الامراض المختلفة قائلاً :زواج الاقارب من أحد أهم عناصر الاخطار الكبرى لان جين مثل جين تضخم القلب يكون موجود ولايحدث شيء للفرد لكن عند تلاقي تلك الجينات في الزواج تحدث فرص كبيرة لتضخم القلب وقد يتعرض المولود لمضاعفات قد تودي في النهاية للوفاة “

وكشف عن أن مركز اسوان لامراض القلب يجري قرابة 1200 عملية قلب مفتوح سنوياً وأن مركز أكتوبر متوقع خروجه للنور في إبريل عام 2024 وبه أحدث المعدات وأمهر الأطباء في مركز علاج القلب.

وشدد على أهمية دور الابحاث الخاصة بالخلايا الجذعية لكنها في ذات الوقت لايجب تضخيم دورها لانها مازالت في طور البحث قائلاً : “الخلايا الجذعية مهمة ولكن عملت حاجات مش صح لان الناس فكرت ان الخلايا الجذعية هي طريقة لكل شيء وهذا خطأ وهي مازلت في طور الابحاث العلمية ومازال تطبقها يحتاج للفحص والتدقيق في عدد من المجالات بنشتغل على الخلايا الجذعية في مركز أسوان من خلال جزء من الدم وليس من الجلد، مؤكداً أهمية البحث العلمي لمتابعة وإكتشاف كل جديد قائلاً : أصررت على وجود جزء للبحث العلمي في مركز أسوان للقلب.

وحول زراعة القلب قال : ” أجريت 4 آلاف عملية زراعة قلب ” مشيراً إلى أن حلمه دخول زراعة القلب في مصر لأن هناك مرضى كثيرين صغار وكبار السن في حاجة إلى ذلك، مشيرا إلى أن زراعة القلب تقدمت للغاية .

وحول التبرع بالاعضاء قال : ” العالم كله اتفق على أن الموت بيكون بموت جذع المخ، ويجب على الإنسان أن ينفع الآخرين. والشعب لازم يثق في الأطباء والحكومة في مسألة التبرع بالأعضاء. مصر لازم تساعد نفسها في مسألة زراعة الأعضاء، لأنها هدية من الشعب للشعب” مؤكداً أن “التبرع بالأعضاء عند وفاة المخ موجودة في كل دول العالم، باستثناء مصر،قائلاً : زراعة الأعضاء في مصر مش ماشية كويس.