اخبار الأردن

فيسبوكيون: وطن أنقى وثرى أزكى.. أردننا هذا الصباح

مالك عبيدات انتهت العملية الأمنية التي نفذتها أجهزة أمنية متخصصة في محافظة اربد لتكشف مجددا عن معدن المواطن الأردني النفيس، والذي يشتدّ لمعانه في الظروف الصعبة.
العملية أثارت ردود فعل واسعة مؤيدة لها ومنددة بمحاولات المجموعات والعناصر الارهابية استهداف أمن المملكة، وبينما كانت الأهل في مخيم اربد ومناطق حنينا وشارع حكما يعيشون على وقع ودوي اطلاق النار، كانت مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل بالتعليقات والمنشورات التي عبّر اصحابها عن ثقتهم ودعمهم الأجهزة الأمنية في التصدي لأي محاولة لزعزعة الأمن الوطني.
وزير الاشغال الاسبق الدكتور محمد طالب عبيدات عبّر عن شعوره بالفخر وأثنى وحمد الله تعالى لوجود جنود بواسل يدافعون عن أمن الوطن وإستقراره، مشيرا إلى أن العملية اﻷمنية النوعية والمداهمات في مدينة إربد جاءت للقضاء على الخارجين عن القانون وتأكيد ملاحقة المجموعات المتطرفة التي تسعى للفتنة والعبث باﻷمن.
وقال عبيدات: “تحية إكبار وإجلال لبواسل اﻷجهزة اﻷمنية التي نعتز بها من القلب ونفخر بمهنيتها وجهوزيتها ويقظتها للدفاع عن أمن الوطن وإستقراره، ونحتسب من قضى منهم شهيد وطن عند رب العزة. اﻷمن الوطني اﻷردني خط أحمر وخاب وخسر من ظن أنه قادر على العبث به”.
وأشاد عبيدات بوقفة المواطنين المساندة والداعمة للأجهزة اﻷمنية والتي قال انها تسجل في ميزان وطنيتهم. كما أن تلك الوقفة دليل على أن اﻷردنيين وسطيون في طرحهم وطيبون وكرماء ومعتدلون ومتسامحون وأقوياء ويفوتون على محاولي الفتنة أفعالهم البائسة واليائسة للنيل من أمننا الوطني.
الصحفي الرياضي المخضرم، وصاحب المواقف الوطنية المشهودة سمير جنكات، اختصر الحديث بأربع كلمات كتبها على صفحته عبر موقع “فيسبوك” قال فيها: “وطن أنقى وثرى أزكى، أردننا هذا الصباح”.
الكاتب جمال الدويري وجه رسالة للأردنيين قال فيها: “ايها الأردنيون الأعزاء، من أجل الوطن ولعيون الأردن، لنطلق شعار: (أنا عسكري)”.
وأشار الإعلامي أحمد فهيم في منشوره عبر موقع فيسبوك إلى أنه “لا يمكن لأي جيش أو جهاز أمني في العالم، مهما بلغ عديد قواته وعتاده، أن يكسب معاركه ويربح الرهان، ما لم يحظ بحاضنة شعبية”.
وقال الناشط أحمد العكايلة إن “الجميل في الاردن انه لا يوجد هناك تفسخ اجتماعي بتمظهر سياسي.. يعني لا يوجد هناك فئة اجتماعية ترتمي في حضن طرف اقليمي او دولي.. الكل في الاردن موحد خلف مشروع الدولة من منطلق الضرورة.. لا خوف على بلد أبناؤه متحدون.. ومعامل الوحدة يتناسب طرديا مع مدى صعوبة الأزمات.. على كل من يفكر بالعبث بأمن هذا البلد ان يراعي هذه النقطة جيدا”.
الناشطة علا السواعي أعربت بداية عن ثقتها بأن نشامى الاجهزه الامنيه والجيش الباسل دائما هم السدّ المنيع وصمام الامان للوطن، لافتة في ذات السياق إلى سلبية لاحظها العديد من المتابعين وتعلقت بالتعاطي الإعلامي الرسمي مع الحادث، فقالت إن “الاعلام والتلفزيون الاردني لا زالوا يكررون الفشل تلو الاخر بالتعامل مع الازمات الطارئه وابراز دور البواسل وتقليل الاشاعات وتوحيد مصدر الخبر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *