اخبار الإمارات

مؤسس “آرتشر للطيران”: نعمل على تشغيل”التاكسي الطائر ” في الإمارات نهاية 2025

أكد آدم غولدستين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “آرتشر للطيران” المتخصصة في صناعة الطائرات الكهربائية العمودية، أن الاتفاقية الإطارية التي تم توقيعها أمس مع “مكتب أبوظبي للاستثمار”، ستسهم في تسريع تشغيل الرحلات التجارية للتاكسي الطائر في جميع أنحاء دولة الإمارات بنهاية 2025.

وأضاف غولدستين في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم، على هامش فعالية “دريفت إكس” المنعقدة في حلبة مرسى ياس في أبوظبي لاستعراض أحدث تقنيات النقل والتنقل المدني، إن الاتفاقية تغطي العديد من المجالات المختلفة حيث ستسهم كذلك في العمل على تصنيع الطائرات داخل دولة الإمارات وتأسيس مهابط مروحية للتاكسي الطائر في الدولة.

وأوضح أن الشركة ستعمل خلال الفترة القادمة على إعداد تقارير حول مواقع الإقلاع والهبوط، وبناء النظام البيئي بالكامل من أجل تحويل رويتنا إلى الواقع في المستقبل القريب.

وذكر أن حجم الاستثمارات في المشروع تتجاوز مئات الملايين من الدولارات حيث يغطي مجالات مختلفة، مؤكداً أهمية المشروع والاتفاقية الموقعة مع مكتب أبوظبي للاستثمار حيث تعزز مكانة العاصمة كمركز عالمي للتنقل الجوي المدني.

وأكد غولدستين أن الشركة تعمل على بناء طائرات كهربائية رأسية للإقلاع والهبوط بحيث يتم استخدامها في مهام النقل الحضري الجوي، لافتاً إلى أن الشركة تستهدف استبدال الرحلات التي تستغرق من 60 إلى 90 دقيقة بالسيارة برحلات التاكسي الطائر التي تتراوح مدتها من 10 إلى 20 دقيقة، والتي تتميز بكونها آمنة ومستدامة ومنخفضة الضوضاء وتنافسية من حيث التكلفة مع النقل البري.

ولفت إلى أن “آرتشر للطيران” تلقت دعما كبيراً من جميع أنحاء الإمارات وخصوصاً من إمارة أبوظبي بهدف توحيد عملياتها وفتح مكتباً بالعاصمة للبدء في التخطيط للعمليات التشغيلية المقبلة وهو ما سيساعدنا مستقبلاً على توسيع عملياتنا عبر مختلف إمارات الدولة وأيضا دول مجلس التعاون الخليجي.

وبموجب الاتفاقية، سيدعم مكتب أبوظبي للاستثمار تأسيس مهابط مروحية للتاكسي الطائر، بالتعاون مع شركة “آرتشر للطيران” وغيرها من شركات التاكسي الجوي، في عدد من المواقع الحيوية في جميع أنحاء أبوظبي، مما يعزز البنية التحتية للتنقل الجوي المدني اللازمة لشركة “آرتشر للطيران” لتوسيع نطاق عملياتها.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *